قيدت السفارة الأمريكية في العراق حركة موظفيها بسبب تهديدات ما يسمى بكتائب ” سيد الشهداء ” أحد فصائل الحشد الشعبي باستهداف المصالح الأمريكية في العراق على خلفية مصرع العشرات من مقاتليها قرب الحدود العراقية السورية يوم الاثنين الماضي.

وقالت في بيان، إن سفارة الولايات المتحدة في بغداد على علم بتقارير التهديدات التي تستهدف المسؤولين الحكوميين في الولايات المتحدة وغيرهم من المدنيين، وفي الرد على ذلك قيدت السفارة الأمريكية مؤقتًا حركة موظفيها خارج المنطقة الدولية في بغداد، وكذلك خارج القنصلية الأميركية في البصرة.

وطالبت السفارة، مواطني الولايات المتحدة بالمزيد من الوعي الأمني وأخذ التدابير المناسبة لتعزيز أمنهم الشخصي في جميع الأوقات عندما يعيشون ويعملون في العراق.

واتهمت كتائب تابعة للحشد الشعبي تقاتل على الحدود العراقية مع سوريا، الاثنين الماضي، الولايات المتحدة بقصف أميركي شديد على قواتها أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة منهم، مهددة الجيش الأميركي بأنها لن تسكت.

ونفت وزارة الدفاع الأمريكية ” البنتاجون ” في تغريدة على موقع تويتر، مسؤولية قوات التحالف عن قصف قوات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية، ونفت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأربعاء، وقوع أي هجوم على منتسبي هيئة الحشد الشعبي غرب الأنبار.